إنذار رسمي لوزير الشباب بحل اتحاد كرة القدم بعد فشل منتخب مصر في أمم إفريقيا

إنذار رسمي لوزير الشباب بحل اتحاد كرة القدم بعد فشل منتخب مصر في أمم إفريقيا

قدَّم النقض المحامي أيمن محفوظ إنذارًا رسميًا إلى وزير الشباب والرياضة، يطالب فيه بحل اتحاد كرة القدم، عقب خروج منتخب مصر من كأس أمم إفريقيا.

وفي إنذاره، أشار المحامي إلى الأيام الحزينة التي عاشها الشعب المصري خلال رحيل منتخب كرة القدم في البطولة الأفريقية، مؤكدًا أن منتخب مصر لم يفشل فقط في الملعب، وإنما خسر قبل أن تلامس أقدام اللاعبين الكرة، نتيجة لنظام إداري يتسم بكل صفات الفشل. وأبرز من بين هذه الصفات اختيار مدرب غير فعَّال كرويًا، تكلف له الاتحاد مبالغ كبيرة لتفاقم معاناة وأحزان المصريين، مما يثير الشكوك حول وجود شبهات فساد وتكويد للمال العام، الأمر الذي يتطلب مسائلة القائمين على النشاط الكروي بالمحكمة الجنائية.

وأكد محفوظ أن تلك المخالفات تنتهك صراحةً قوانين البنك المركزي، وقانون الرياضة رقم 71 لعام 2017، وقرار اللجنة الأولمبية رقم 329 لعام 2017، الذي يشدد على دور اتحاد الكرة في تطوير كرة القدم بشكل نزيه ومتساوٍ، وفقًا للقوانين واللوائح والسياسة العامة للدولة، بما في ذلك عدم إهدار النقد الأجنبي وتجنباً للتدخل الحكومي. لذلك، دعا إلى عقد جمعية عمومية غير عادية لإلغاء عضوية أعضاء مجلس اتحاد الكرة كلهم أو بعضهم، وإلغاء قرار استقدام مدرب أجنبي للمنتخب المصري مستقبلاً.

وأشار إلى أن ذلك يجب ألا يترافق مع إلحاق المسئولية الجنائية لأعضاء اتحاد الكرة في المخالفات المالية، بعد تشكيل لجنة فنية لمراقبة تلك المخالفات من الجهة الإدارية، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة. هذه اللجنة ستقوم بتحقيق وتوثيق المخالفات التي أثرت سلبًا على أموال الشعب المصري. وأكد على ضرورة التصدي لتفشي حالات المجاملات التي أضعفت الروح المعنوية للمصريين وألحقت آثارًا سلبية بصناعة كرة القدم في مصر.

وختم المحامي إنذاره إلى وزير الرياضة بالتأكيد على أنه يجب اتخاذ قرار فوري بحل اتحاد كرة القدم، وإقالة مدرب المنتخب، وعدم استقدام مدربين أجانب مستقبلاً. كما دعا إلى إحالة المسئولين في اتحاد الكرة الذين يثبت إدانتهم بالإضرار بالمال العام إلى النيابة التامة للتحقيق معهم، مهددًا في حال عدم الامتثال باللجوء إلى محكمة القضاء الإداري لإلغاء قرار وزير الشباب السلبي بعدم حل اتحاد كرة القدم، مع تفعيل الإنذار في الميعاد القانوني.